وقضت قوات الجيش على "ثلاثة من عناصر المجموعة الإرهابية خلال الاشتباكات مع عناصر المجموعة الإرهابية المسلحة" بحسب الجيش.
وكشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، عن تمكن الأجهزة المختصة للجيش من تحديد هوية اثنين منهم، تبين أن أحدهما هو القائد المسؤول عن منطقة شرقي الجزائر، ورئيس اللجنة الشرعية لأحد التنظيمات الإرهابية، لسلوس مدني، والمعروف باسم الشيخ عاصم أبو حيان، والذي كان التحق بالجماعات الإرهابية في 1994 .
وذكر نفس المصدر أن قوات الجيش قتلت المسؤول المكلف بالدعاية والإعلام لذات التنظيم الإرهابي، هريدة عبد المجيد، والمعرف باسم أبو موسى الحسن، والذي كان التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، فيما تجري عملية تحديد هوية العنصر الثالث الذي تم القضاء عليه خلال هذه العملية.
واسترجع الجيش، خلال هذه العملية، ثلاث قطع أسلحة ومخازن ذخيرة وقنبلة يدوية، ولوحة لتوليد الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 12 حقيبة ظهر تحتوي على كميات معتبرة من الذخيرة وسبعة أجهزة اتصال وألبسة وأدوية،كانت بحوزة الإرهابيين، ونشر الجيش صوراً للمخيم الذي كانت تتمركز فيه المجموعة المسلحة.
وتبدو هذه العملية بالغة الأهمية، بالنظر إلى المعلومات والوثائق التي قد يكون الجيش حصل عليها من مخيم المجموعة المسلحة، وضربة موجعة جديدة يوجهها الجيش لمجموعات القاعدة، والقضاء على القيادات الميدانية البارزة في التنظيم.
وكان تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي قد خسر في الفترة الأخيرة زعيمه عبد المالك دروكدال، الذي قُتل في يونيو/حزيران الماضي قرب الحدود المالية الجزائرية، في عملية كسر استباقية لأية محاولة للزعيم الجديد للتنظيم أبوعبيدة العنابي لتنشيط المجموعات المسلحة.
وقتل أحد الجنود وأُصيب آخرون، خلال العملية العسكرية، وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن الرقيب الأول، للماية سيف الدين، قتل صباح اليوم الخميس، إثر اشتباك جديد مع مجموعة إرهابية بنفس المنطقة، متأثراً بجروح أُصيب بها خلال الاشتباك.
وقدم رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنڨريحة التعازي لأسرة الرقيب، مجدداً حرص وعزم قوات الجيش على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه حفاظاً على الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وأُصيب جنديان آخران بشظية في انفجار لغم زرعته المجموعة المسلحة، لمحاولة منع تقدم قوات الجيش إلى المخابئ التي كانت تتحصن فيها.