وشارك في الوقفة جمع من الناشطين رفقة عائلاتهم رافعين اللافتات ومطلقين الشعارات المندّدة بنظام حكم عائلة آل سعود الدموي.
يذكر ان السلطات السعودية نفّذت حد الحرابة بآية الله النمر مطلع العام 2016، إثر مواقفه المؤيدة للحراك الجماهيري الذي انطلق في القطيف عام 2011 للمطالبة بإنهاء سياسات الإقصاء والتهميش السائدة في المملكة.
وكانت السلطات اعتقلت النمر في الثامن من تموز/يوليو 2012 بعد أن طاردته وفتحت عليه الرصاص الحي فأصيب على إثرها بأربع رصاصات في فخذه الأيمن، ثم اختطفته بعد ذلك من موقع الجريمة فاقداً لوعيه لتنقله إلى المستشفى العسكري في الظهران وبعد ذلك إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض ثم إلى سجن الحائر.
وقد لاقى إعدامه تنديدا دوليا واحتجاجت في مختلف انحاء العالم. واتخذت السلطات السعودية تزامنا مع حلول هذه الذكرى قرارا بهدم مسجد الإمام الحسين في العوامية الذي كان يؤم النمر المصلين فيه ويلقي عليهم خطبه.