في الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال القائدن الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أقيم في العاصمة الإيرانية طهران المؤتمر الصحفي الأول للأمانة الدولية للسلام والمقاومة.. المؤتمر ركز على الأبعاد القانونية لمحاكمة أمريكا في جرائم الاغتيال التي ارتكبتها ضد قادة وأبناء المقاومة.

وصرح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس كد خدائي: "إن هذه الجريمة التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية، هي عمل ارهابي بامتياز وقد أدانتها معظم الدول والشعوب المحبة للسلام، وقد ارتكبتها بحق الشهيد سليماني الذي كان أيضاً من محبي السلام، ومن كان يسعى لإحلال الأمن والأمان للشعوب".

و شدد المؤتمرون على ضرورة محاكمة مرتكبي اغتيال القائدين سليماني والمهندس، مؤكدين على ان جرائم الاغتيال لا يجب ان تمر دون محاكمة لأن الأمم لن تصمت عن هذه الجرائم، كما أدانوا صمت المحاكم الدولية عن عدم محاسبة أمريكا على جرائمها.

وفي هذا السياق أكدد خدائي أن"  المحاكم الدولية لن تتعاون معنا في هذه القضية، لذلك قمنا بتشكيل بعض الفرق القانونية في الداخل لجمع كل مانستطيع ان نقدمه وقمنا بالتشاور مع بعض المتخصصين الأجانب في جرائم الاغتيالات والقوانين الدولية، لجمع مانستطيع جمعه من أدلة، وإدانات، وتقديمها للمحاكم الدولية لعلها تقوم بفعل شيء ضد الجرائم الأمريكية".هذا وتم خلال المؤتمر الذي أقيم بحضور عدد من عوائل شهداء جبهة المقاومة الذين استشهدوا نتيجة الاغتيالات، تم إزاحة الستار عن ملصقي محكمة اغتيال شهداء المقاومة والمؤتمر الدولي للأبعاد القانونية والسياسية لهذا القضية.