لميلاد زينب الكبرى (ع) قصيدة بالذكرى المباركة

الإثنين 21 ديسمبر 2020 - 08:15 بتوقيت غرينتش
لميلاد زينب الكبرى (ع) قصيدة بالذكرى المباركة

أهل البيت-الكوثر: قصيدة بمناسبة الذكرى المباركة لميلاد عقيلة الهاشميين، السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) بنت أمير المؤمنين(عليه السلام) في اليوم الخامس من جُمادى الاولى، للشاعر الأديب السيد محمد رضا القزويني:

 


وُ لدتِ كما يُشرقُ الكوكب          فأُمٌّ تُبـاهـي ويَزهـو أبُ

علـيٌ وفاطمـةٌ انجَبـاكِ          عَيناً من الخيـر لا يَنضبُ

وجاءا بكِ جَدّكِ المصطفى      ليختـار لاسمكِ ما يُعجِبُ

فقال: ولَستُ ـ كما تَعلَمـا        نِ ـ أسبـقُ ربّي بما يَنسِبُ

وهـذا أخي جبرئيـل أتـى        بـأمـرٍ مـن الله يُستَعـذبُ

يقـول إلهك ربّ الجـلال :       تـقبّلتهـا و اسمهـا زينـب

وكفّـلتهـا بأخيها الحسيـن        ويـومٍ يَعُـزّ بـه المَشـرَبُ

لِتَحمـلَ أعبـاءَه كالليـوث        فيَسـري بأطفاله المَـركَـبُ

أُسارى إلى الشام من كربلا     ءَ وسوطٌ على ظهرهم يلهَبُ

أقائـدةَ الركـب يـا زينب        تَغَنّى بكِ الشـرق والمغربُ

خَطبـتِ فدوّى بسمع الزما       ن صوتٌ إلى الآن يُسترهَبُ

أخاف الطغاة على عرشهم      فظنّوا عليّـاً بـدا يخطـبُ

وأسقطتِ قبل فناه يزيد           وضـاق على رأيه المَذهبُ

ووَلّـت أميّـة مدحـورة           و مـا ظل ذكـر لهم طيّبُ

وأنـتِ التي كُنتِ مأسورةً        وما لكِ في الشام مَن يُنسَبُ

لكِ اليوم هذا الندى والجلا       ل مثالاً لأهل النُهى يُضرَبُ

وقبـرٌ يطـوف به اللائذو        نَ رَمـزاً و ما عنده يُطلَبُ

منـاراً يَشِـعُّ بأفق السماء        فيُعـلِنُهـا : هـذه زينـب

إقرأ أيضا: زينب الكبرى (ع) قصيدة بذكرى ولادتها الميمونة