وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن 168 دولة صوتت لصالح القرار، فيما عارضته 5 دول، وامتنعت 10 دول عن التصويت.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن التصويت الجامع على هذا القرار يشكل ردا طبيعيا على محاولات تقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ومواجهة علنية ضد الانتهاكات الصهيونية، وممارساتها غير القانونية.
وطالب المالكي المنظومة الدولية بإيجاد آليات لتنفيذ التزاماتها وقراراتها لصيانة حقوق الشعوب والشعب الفلسطيني بما يخدم حفظ الأمن والسلم الدوليين.
كما طالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف واتخاذ إجراءات عملية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتلك الدول المارقة التي تشجعه على انتهاكاته وجرائمه.
وأدان المالكي مواقف الدول التي صوتت ضد القرار.. معتبرا أنها بعيدة عن المبادئ القانونية وشريكة في جريمة الاستعمار، وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها "إسرائيل"، سلطة الاحتلال غير الشرعي.
وشدد على أن الدبلوماسية الفلسطينية ستبذل كل جهودها من أجل حماية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وستسقط كل محاولات تقويض حق تقرير المصير، والاستقلال وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني عن شكره للدول التي تبنت واعتمدت، وصوتت لصالح القرار، باعتبار أن حق تقرير المصير هو في قلب اهتمام المجتمع الدولي وهو حق رئيسي وغير قابل للتصرف للشعوب، وخاصة للشعب الفلسطيني واقترانه بالحق بالعودة للاجئين وحق الاستقلال لدولة فلسطين بعاصمتها القدس، وهو حق مرتبط بالخلاص من الاحتلال الصهيوني الاستعماري طويل الأمد.