وقالت الدكتورة محرز في تصريح لاذاعة طهران: انه وفقا لاعلان المسؤولين عن صنع هذا اللقاح فان مرحلة اختباره البشري ستبدأ بعد ايام (21 كانون الاول /ديسمبر) على 56 الى 60 شخصا في الفئة العمرية من 18 الى 50 عاما حيث سيبقون في الحجر الصحي بعد الحقن للوقاية من الاصابة بالفيروس ولن تكون له اعراض لانه تم إعداده من الفيروس الضعيف.
واضافت عضو اللجنة العلمية الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا: ان هذا اللقاح تم تسجيله في منظمة الاغذية والادوية العالمية وسيتم تسجيل مراحل اختباره باستمرار. بعد النجاح في المرحلة الاولى للاختبار البشري سيتم استخدام عدد اكبر من هذا اللقاح في المرحلة الثانية، ولو تم الحصول على نتائج جيدة من المرحلة الثانية سيكون بعد اسبوعين او ثلاثة اسابيع جاهزا للحقن على المستوى العام للمواطنين، ولا مشكلة لنا في مسالة الانتاج الوفير للقاح.
وحول ظروف المتطوعين قالت: ان الافراد المتطوعين هم من الفئة العمرية 18 الى 50 عاما حيث تم اختيارهم بعد اجراء العديد من الاختبارات لهم بحيث لا يكونوا قد اصيبوا بهذا المرض من قبل. بعد العبور من المرحلة الاولى سندخل المرحلة الثانية للاختبار ومن ثم الحقن على المستوى العام علما بان نتائج مرحلة الاختبار الحيواني كانت جيدة جدا.
واضافت: ان اللقاح الايراني تم إعداده من الفيروس الضعيف وهو اسلوب لا يسبب مشكلة معينة واقل خطورة من الاساليب الاخرى.
واكدت الدكتورة محرز بان الاطفال والنساء الحوامل لا يمكنهم استخدام هذا اللقاح واضافت: ان غالبية الافراد المصابين بمرض كورونا الذين هم في حالة حرجة كانت لهم من قبل امراض اساسية مثل امراض الرئة والقلب والسكر، وستكون الاولوية في حقن اللقاح (في الاستخدام العام) للافراد فوق 70 عاما والمرضى ذوي الحالات المترافقة مع خطورة عالية والافراد البدناء والطواقم الصحية والطبية.
وحول تصريحات الدكتور قانعي رئيس اللجنة العلمية الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا حول التخلي عن استقبال لقاحات اجنبية قالت محرز: ان اللقاحين فايزر ومودرنا بحاجة الى درجة حرارة 70 تحت الصفر و 20 تحت الصفر ولا نمتلك امكانيات تخزينهما، وان دولا مثل اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا هي التي بامكانها الاستفادة من هذه اللقاحات.
واشارت امين لجنة اخصائيي الامراض المعدية الى اعراض لقاح فايزر قائلة: ان هذه اللقاحات جديدة وتظهراعراضها على الامد البعيد. كان هنالك شخصان ظهرت عليهما اعراض حساسية شديدة نظرا لارضية الحساسية التي كانت موجودة لديهما من قبل ولكن لم يكن هنالك اي تقرير بحدوث شلل في الوجه. الكثير من هذه اللقاحات تمت الموافقة عليها بصورة طارئة