ولم تعلق الإمارات بالنفي أو التأكيد الرسمي على الفيديو، فيما اتهم النشطاء العرب والفلسطينيون حكام الإمارات بتخطي مرحلة التطبيع عبر السياسات والسلوكيات الأخيرة والتي شهدت تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء وصلت إلى مراحل متقدمة من التطابق.
وشهدت الآونة الأخيرة شراء نادٍ إسرائيلي متطرف من قبل أحد أعضاء العائلة الحاكمة عرف عن النادي عنصريته وكراهيته للعرب والمسلمين، إلى جانب الشعارات والشتائم الموجهة ضد الدين الإسلامي والنبي محمد "صلى الله عليه وآله سلم".
ويرى مراقبون سياسيون ان العلاقة التي اقامتها الامارات مع الاحتلال الاسرائيلي هي اكبر من مستوى ان تكون مجرد عملية تطبيع بل هي فاقت ذلك الى مستوى التحالف ضد العرب والمسلمين والقضية الفلسطينية.