وذكر مراسل وكالة "سانا" السورية في القنيطرة أن أكثر من عشرين من أبناء الجولان أصيبوا جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع كما تم اعتقال أخرين.
صمود أهالي الجولان المحتل وتمسكهم بحقوقهم وأراضيهم الذي عبروا عنه من خلال المظاهرات والاحتجاجات والغضب العام في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية في الجولان السوري المحتل جراء توسع اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي الذين انتشروا لحماية أراضيهم ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الدخول إليها أجبر الاحتلال على الرضوخ لمطالبهم بعدم دخول أراضي بلدة سحيتا المحتلة مجدداً لإقامة توربينات هوائية عملاقة وعلى الإفراج عن المعتقلين تباعاً مقابل فض الاعتصام.
وقد افرجت قوات الاحتلال عن 4 معتقلين تحت ضغط الأهالي الذين رفضوا فض الاعتصام حتى الإفراج عن كافة المعتقلين كما رضخت لمطالبهم بعدم دخول أراضي بلدة سحيتا المحتلة مجدداً.
وأعلن أهالي الجولان السورى المحتل صباح امس (الاربعاء) بدء الإضراب العام والشامل والذي يشمل كل المرافق الحياتية وتعطيل المدارس والتعليم عن بعد والتوجه إلى الأراضي المزمع إقامة المراوح العملاقة عليها والانتشار فيها لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططها التوسعي في ممتلكات الأهالي.
وتجمع الأهالي منذ ساعات الصباح الباكر عند مقام اليعفوري بين قرية مجدل شمس ومسعدة المحتلة وانقسموا إلى مجموعات انتشرت في الأراضي المزمع إقامة مراوح عليها من قبل سلطات الاحتلال.
وجاء قرار إعلان الإضراب بعد اجتماع للهيئة الدينية والاجتماعية في الجولان السوري المحتل رفضاً لإقامة التوربينات العملاقة.