وخلال الجولة الاولى للمباحثات التي جرت بين الجانبين في طهران اليوم الاثنين، جرى البحث حول مختلف القضايا الثنائية والاقليمية والدولية وكذلك المكافحة المشتركة للارهاب.
واشار ظريف والمقداد الى العلاقات الواسعة والاستراتيجية بين البلدين واكدا العزم على المزيد من تطوير وترسيخ العلاقات خاصة العلاقات الاقتصادية الثنائية ومتعددة الاطراف.
وفي مستهل اللقاء حيّا وزير الخارجية الايراني ذكرى وزير الخارجية السوري الفقيد وليد المعلم، وهنأ المقداد لتوليه منصب الخارجية.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن سروره لمواصلة المسيرة السياسية في سوريا، واكد دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لعملية آستانا، ووصف انعقاد الاجتماع الاخير في دمشق حول النازحين السوريين بانه كان ايجابيا.
واستعرض ظريف الظروف والتطورات الاخيرة بالمنطقة، مؤكدا ضرورة اليقظة وتبادل الاراء والتشاور بين ايران وسوريا وسائر الدول.
من جانبه نقل وزير الخارجية السوري تعازي ومواساة الرئيس بشار الاسد والشعب السوري للحكومة والشعب الايراني باستشهاد العالم النووي والدفاعي الايراني البارز محسن فخري زادة وكذلك الشهيد قاسم سليماني، داعيا الباري تعالى لهما بالرحمة والمغفرة الواسعة.
ووجه المقداد الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها المستمر لسوريا في مكافحة الارهاب والتطرف، واشار الى اجراءات اميركا غير السليمة في المنطقة والتي اسفرت عن تصعيد التوتر فيها، معتبرا هذا الامر بانه ياتي في اطار تفضيل مصالح الكيان الصهيوني على مصالح اميركا في المنطقة.
واكد عزم الحكومة السورية على مواصلة مكافحة الارهاب ووصف التعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال بالمهم، واعتبره خطوة اساسية من اجل اعادة السلام والاستقرار الى سوريا.