أوضح سيرغي ليونوف، مرشح العلوم الطبية " إنه من الطبيعي أن تنخفض مستويات الأجسام المضادة في الجسم بعد زوال العدوى الناجمة عن فيروس كورنا، وأن الأجسام المضادة ما هي إلا إحدى طرق الاستجابة المناعية ضد الفيروس".
وتابع الطبيب قائلا : " الأجسام المضادة لدى المتعافين "تتلاشى سريعا" خلال أشهر".
وأوضح ليونوف:" إن انخفاض مستويات الأجسام المضادة بعد زوال العدوى الحادة "هو علامة على استجابة مناعية صحية طبيعية".
وأضاف: "هذا لا يعني أن هؤلاء الناس لم يعد لديهم أجسام مضادة. هذا لا يعني أنهم ليس لديهم حماية".
وأكد سيرغي ليونوف أن: " هذه حالة فسيولوجية طبيعية لجهاز المناعة، وأوضح مرشح العلوم الطبية أن عيار الجسم المضاد نفسه لا يهم كثيرا، حيث توجد خلايا ذاكرة في الجسم تتذكر كيفية إنتاج هذه الأجسام المضادة".
وتابع قائلا: "باعتباري متخصصا، اختصاصي مناعة في الماضي، أستطيع أن أقول إن الخلايا المناعية للإنسان تحمل ذاكرة للفيروس الذي يهاجم الجسم، ويمكن أن تنتج أجساما مضادة جديدة عند الحاجة".
وقال سيرغي ليونوف إن: "هناك آثارا مركزة للأجسام المضادة، أي تركيزات صغيرة من الأجسام المضادة تبقى في الدم بنسب قليلة، وعندما يظهر الفيروس مرة أخرى في الجسم تظهر هذه التركيزات ويزيد الجسم تركيزها، ويمنع تطور المرض".
ووفقا له، فإن: "وجود عيار عال ثابت من الأجسام المضادة لجميع الالتهابات هو ببساطة أمر مستحيل، لأن هناك آلاف الأجسام المضادة من الفيروسات والبكتيريا المختلفة، وليس فقط من فيروس كورونا".