وقال عناد في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم): "لدينا معلومات بوجود قرابة 1500 - 2000 مقاتل من داعش في المناطق المحررة وشمال بغداد وبابل ومحافظة ديالى".

واضاف، أن "هذه الاعداد تعمل على شكل مفارز صغيرة لا يتجاوز عدد المفرزة الواحدة أكثر من 7 عناصر، يضربون اهدافا معينة ويلوذون بالفرار".

وتابع وزير الدفاع أن "تنظيم داعش بدأ يتبع سلوكا جديدا في تنفيذ هجماته، من خلال استخدام سلاح القناص الحديث والكاميرا الحرارية الذي تحتويه، والذي من خلاله يستطيع ضرب هدفه عن ‏مسافة تبعد 2 كم".

واشار إلى أن "التنظيم خسر خاصية مسك الارض بعد السيطرة المحكمة للقوات الأمنية على المناطق المحررة، وبات أمرا مستحيلا أن يتمكن عناصر التنظيم من ضرب نقطة أمنية والسيطرة عليها".

ولفت عناد إلى أن "قوات الجيش بحاجة إلى إعادة تدريب بشكل صحيح، وهذه كانت خطتنا خلال استلامنا الوزارة ، إلا أن ذلك لم ينجز بسبب جائحة كورونا".

وعن سفراته الخارجية، قال وزير الدفاع العراقي، إنها "تهدف للحصول على الاسلحة المتطورة من الدول التي نزورها".