ووفقا لموقع "هيلث لاين" المتخصص في أخبار الصحة العامة، فإن الكاجو يعد مصدرا جيدا للدهون الأحادية الصحية غير المشبعة، كما أنه مصدر غني بالطاقة والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة القوية.
ومن بين فوائد الكاجو تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم بين المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وتقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب ونمو الخلايا.
لكن في المقابل، لا يدرك الكثير من الناس أن نبات الكاجو يحتوي سما خطيرا، إلا أن هذا السم ليس في البذور التي نأكلها.
وأوضح "هيلث لاين" أن نبات الكاجو يحتوي على مادة سامة خطيرة تسمى اليوروشيول، شأنه شأن المانغو والبلوط والفستق.
وتابع، "عادة ما يؤدي ملامسة مادة اليوروشيول، التي توجد في أوراق الكاجو والطبقة الزيتية بين القشرة والبذور، إلى التهاب الجلد التماسي التحسسي، وهو طفح جلدي عند البشر".
ويظهر هذا الطفح الجلدي على شكل نتوءات أو بقع على الجلد تكون مثيرة للحكة والالتهاب.
لكن المصدر كشف أن هذه المادة السامة لا تكون موجودة بعد تقشير الكاجو بشكل دقيق وبعناية، وبالتالي تفادي تأثيرها، وهو ما يفسر سبب تواجد هذا النوع من المكسرات مقشرا دائما في الأسواق.