وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في بريطانيا مسعود شجرة إنه على مدى السنوات الست الماضية، فشلت الحكومة النيجيرية في تقديم شهود إلى المحكمة لإثبات الاتهامات الكاذبة الموجهة ضد زعيم الحركة الاسلامية في البلاد، وأن المنظمات الدولية مارست ضغوطا على أبوجا.
وأعرب رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في بريطانيا عن أمله "في الإفراج عن الشيخ إبراهيم زكزاكي وزوجته من السجن أمام المحكمة اليوم، وإطلاق سراحهما اليوم او غدا أو قريبا، برعاية الله تعالى".
علما أنه قد نظم حشد من أنصار زعيم الحركة الاسلامية النيجيرية، يوم امس الثلاثاء، تظاهرات سلمية في العاصمة ابوجا، مطالبين بالافراج السريع عن الشيخ ابراهيم زكزاكي زعيم الحركة الاسلامية النيجيرية.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرات من انصار الشيخ ابراهيم زكزاكي، بمن فيهم عدد من النساء، يافطات وصور للشيخ، مطالبين بالافراج عنه وعن عقيلته فورا ودون قيد او شرط.
وتم اعتقال الشيخ زكزاكي في كانون الاول/ديسمبر 2015، خلال هجوم شنته قوات الجيش والشرطة على محل اقامته في ولاية كادونا، حيث أدى الهجوم الى استشهاد عدد كبير من انصاره بمن فيهم عدد من اولاده. وذكرت بعض المصادر ان عدد الشهداء في هذا الحادث الذي تزامن مع احياء مناسبة اربعين الامام الحسين عليه السلام، قد بلغ قرابة 1000 شهيد. بعضهم كان قد اقتيد قسرا وقتل بدم بارد في مكان آخر.
وقد استنكرت العديد من المنظمات الدولية لحقوق الانسان هذه المجزرة، حيث اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش النيجيري بارتكاب مجزرة بحق محبي اهل البيت ودفنهم في مقابر جماعية وإتلاف الوثائق والادلة المرتبطة بهذه الجريمة.
وقبل فترة أعلنت سهيلا زكزاكي كريمة الشيخ ابراهيم زكزاكي، عن تدهور الوضع الصحي لوالدها في المعتقل بسبب الاهمال الطبي، وقالت ان والديها كانا مصابين عندما تم اعتقالهما، والآن فإن وضعهما الصحي مهدد بالخطر بسبب الحرمان من العناية الطبية والعلاجية.
وقبل فترة ايضا أطلق انصار الشيخ زكزاكي تظاهرات طالبوا فيها بالافراج عنه فورا دون قيد او شرط. وذكرت المصادر الاعلامية ان عددا من انصار الشيخ زكزاكي تظاهروا في منطقة ووس في العاصمة ابوجا وطالبوا بالافراج عن الشيخ وعقيلته فورا دون قيد او شرط.