وقال المرتضى إن أجندة المفاوضات المقبلة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان المتمثلة في تحرير 200 أسير من الجيش واللجان مقابل 100 عنصر من المرتزقة وناصر منصور هادي.
وأضاف المرتضى أن الشق الثاني من اتفاق عمان سيتضمن توسيع عدد الصفقة لتشمل أعدادا أكبر من الصفقة السابقة.
وشدد على ضرورة حضور الطرف السعودي في المشاورات بصفته قائدا للعدوان وكي يفاوض على أسراه لدى الجيش واللجان الشعبية.
وكشف المرتضى أن الطرف الوطني أصر على الحضور الإماراتي في مفاوضات الأسرى كونه يملك قوات على الأرض إضافة إلى الفصائل التابعة له، معبرا عن أمله في أن تنفذ الأمم المتحدة والسعودية هذا الطلب.
وذكر رئيس لجنة الأسرى أن الطرف الآخر ليس جاهزا للذهاب إلى صفقة الكل مقابل الكل في ملف الأسرى، مؤكدا أن الطرف السعودي هو من يملك زمام الأمور بالنسبة للطرف الآخر.