وخلال الإيجاز الذي يشارك به كل من رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير الأمن العام، أكد رئيس الوزراء أن الحلالمة قرر الاستقالة من منطلق المسؤوليّة الأدبية.
وأضاف أن الاستقالة رفعت للملك عبد الثاني ونسبت بالموافقة عليها.
من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، أن القوات المسلحة ماضية ولن تتوانى بالضرب بيد من حديد على كل من خالف القانون.
وأضاف الحنيطي أن الجيش سيعمل على مساندة الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون على كل من يتطاول أو يمس سيادة القانون وهيبة الدولة ويروع المواطنين.
وشدد الحنيطي بأنه لن يسمح بذلك، لكائن من كان وبكافة الوسائل كي يبقى الأردن واحة أمن واستقرار.
وصرح بأن "الأردنيين جسدوا استحقاقا دستوريا عكس الوجه الحضاري للدولة الأردنية وعكس معاني الديمقراطية فيها، إلا أنه وبكل أسف انحرفت فئة قليلة ولوثت المشهد الوطني بتطاولها على سيادة القانون وترويع المواطنين ومخالفة قانون الدفاع وتهديد المجتمع".
وادلى الأردنيون يوم الثلاثاء، بأصواتهم الانتخابية في صناديق الاقتراع، لاختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر. وشهدت عدة محافظات في المملكة اعمال شغب احتجاجا على خسارة بعض المرشحين في الانتخابات بعد الاعلان عن النتائج الاولية.