أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء أشار في حوار مع وكالة انباء الجمهورية الاسلامية (ارنا) الى ادلة الحركة لرفض وثيقة التعاون بين بغداد والرياض.
وأكد الشيخ علي الأسدي، على أن القيم التي تحكم الشعب العراقي، تجعل من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني امرا مستحيلا.
كما أكد أنه لا يوجد فرق كبير بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ولکم فيما يلي نص البيان:
ما هو موقفكم من وثقية التعاون الاقتصادي بين النظام السعودي وحكومة الكاظمي، وما هي اشكالیاتها؟
في الحقيقة نحن نرفض هذه الوثيقه لعدة اسباب:
الاول؛ نحن لا نحسن الظن بالكيان السعودي لانه لم يقدم للعراق سوى الدمار والتخریب.
الثانی؛ السعودية لم تدعم التغيير السياسي في العراق بعد سقوط النظام الاستبدادي.
الثالث؛ لم تقدم السعودية على افعال ايجابيه على ارض الواقع ولم تطلق سوى وعود کاذبة.
الرابع؛ ال سعود صدروا لنا الارهاب خلال السبعة عشر عام الماضية.
الخامس؛ ان الحكومة الحالية تخطو بخطوات غامضة وغير واضحة مما يثير لدينا الريبة من هكذا اتفاقات.
السادس؛ موقع المشروع الاستراتيجي المتعاقد عليه يخدم السعوديه اكثر مما يخدم العراق.
السابع؛ أن هذا المشروع سوف يؤدي الى اهدار الخزين المائي الجوفي الاستراتيجي للبلد.
کما توجد اشكاليات اخرى على هذه الوثيقة.
يعتقد البعض أن الاتفاق بين السعودية وحكومة الكاظمي هو مقدمة لتطبيع العلاقات بين حكومته والكيان الصهيوني، ما رأيكم في هذا الصدد، وهل تنضم بغداد إلى صف الدول العربية الرجعية في إقامة علاقات مع الكیان الصهيوني؟
هذا الامر ليس ببعيد، لان الكيان السعودي هو عراب التطبيع في العالم العربي، لكن انضمام العراق الى هذه الدول المطبعه مستبعد لعدة اسباب، لان العراق تحكمه قيم ومبادئ لاتنفك عنه، سواء كان صاحب هذه القيم ينتمي الى القيم الدينية السماوية ام الى القیم العلمانية او الى اي ايدلوجيه فلسفية اخرى.
ان الفرد العراقي قد تربى ونشأ على رفض الكيان الغاصب، ولذلك لن يحصل هذا التطبيع حتى تنتهي هذه الاجيال، والى ذلك الحين سوف لن یبقى الكيان الصهيوني على الخارطة العالمية.
كيف تقيمون دور الكیان السعودي في العراق وسوريا واليمن ولبنان فی الفترة الحالية؟
ان الدور السعودي سلبي في كل المنطقة حيث ان ال سعود يخدمون الاجندة الصهيوامريكية في المنطقة ويعملون على تنفيذها لاجل اخضاع الشعوب الحرة الى ارادة الاستكبار العالمي، ولکن سوف لن يصلوا الى مبتغاهم باذن الله وبحكمة سماحة السيد القائد الخامنئي حفظه الله ورعاه.
تم الإعلان عن النتائج غیر النهائية للانتخابات الأمريكية بخصوص انتخاب جو بايدن، هل تعتقد أن هناك فرقًا بين ترامب وبايدن وهل ستنخفض الجرائم الأمريكية ضد المسلمين في منطقة غرب آسيا؟
نحن لانرى فرق بين الشخوص، لانهم يعملون وفق رؤيا واحدة يضعها اللوبي الصهيوني في اميركا غير اننا نفرق في الافعال على ارض الواقع فقط.