قال الكفعمي في البلد الأمين ، عن المهديّ عليه السلام :
«من كتب هذا الدعاء في إناء جديد بتربة الحسين عليه السلام وغسّله وشربه ، شفى من علّته :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمَان الرَّحِيم ، بسم اللّه دواء ، والحمد للّه شفاء ، ولا إله إلّا اللّه كفاء ، هو الشافي شفاء ، وهو الكافي كفاء ، اذهب البأس بربّ النّاس شفاء ، لا يغادره سقم ، وصلّى اللّه على محمّد وآله النجباء».
ورأيت بخط السيّد زين العابدين عليّ بن الحسين الحسيني رحمة اللّه أنّ هذا الدعاء تعلّمه رجل كان مجاوراً الحائر على مشرّفه السّلام عن المهديّ سلام اللّه عليه في منامه ، وكان به علّة فشكاها إلى القائم عجّل اللّه فرجه فأمره بكتابته وغسله وشربه.
ففعل ذلك فبرأ في الحال .
المصدر: بحار الأنوار