في حديث لصحيفة إكسبريس البريطانية، أعطى الدكتور رافي تومار رأيه حول احتمال الإصابة بكلا الفيروسين، وأكد على وجود تقارير عن حالات لأشخاص أصيبوا بفيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا في نفس الوقت.
وقال الدكتور تومار للصحيفة "لم نتوصل بعد إلى معلومات واضحة بشأن كيفية حدوث العدوى المشتركة، وهناك حاجة إلى مزيد من الأدلة قبل أن نتمكن من فهم ذلك بشكل كامل".
ويحاول الباحثون حالياً معرفة فيما إذا كانت الإصابة بأحد الفيروسين (كورونا والإنفلونزا) تزيد احتمال الإصابة بالآخر، في حيث يؤكد تومار أنه من المحتمل أن تكون أكثر عرضة للإصابة بفيروس إذا كنت مصاباً بالآخر، لأن الالتهابات الفيروسية تلحق الضرر بأنسجة الجهاز التنفسي.
وأضاف تومار " نحن نعلم أنه من الممكن الإصابة بمرضين فيروسيين في وقت واحد، مما يجعل من الصعب على الجهاز المناعي المقاومة، كما أن التهاب الرئتين (والذي يمكن أن يسببه أي من المرضين) يوفر أيضاً الفرصة لنمو وتكاثر البكتيريا".
وكانت هيئة الصحة العامة في بريطانيا قد حذرت من أن الإصابة بالإنفلونزا وكورونا في آن معاً تزيد من خطر الوفاة، لكن تومار يعتقد أن هذا الاستنتاج بحاجة إلى مزيد من الدراسات الداعمة، لمعرفة مدى تأثير إصابة شخص ما بالفيروسين معاً على حياته، ويؤكد في نفس الوقت أن الأعراض ستكون أكثر حدة لدى المرضى.