وقال التميمي في تصريح صحفي، ان "وزارة الصحة طلبت بعض التعليمات المطلوب تنفيذها من قبل وزارة التربية، وفي حال تم تطبيق تلك التعليمات سيناقش موضوع انطلاق العام الدراسي الجديد من قبل اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية".
وكان مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة، رياض عبد الأمير الحلفي قال لوكالة انه "لم يردنا أي خطة من وزارة التربية بشأن العام الدراسي حتى الآن – رغم ما أعلنته بهذا الصدد في وسائل الاعلام- " لافتاً الى، ان "اللجنة العليا ستأخذ استشارة وزارة الصحة بشأن العام الدراسي وهي لا تبدي رأيها الا بعد الإطلاع على خطة وزارة التربية التي لم يصلنا منها أي شي حتى الآن والتي يجب ان تتوافق مع الضوابط التي أرسلناها لهم".
وأضاف انه "في حال إحتمالية ان يكون انتقال العدوى ضئيل فأننا سنعطي الموافقة اما اذا لم تتماشى مع الضوابط فلا نعطي الموافقة وسنوصي الى اللجنة العليا للصحة والسلامة بتأجيل موعد العام الدراسي".
وأكد الحلفي انه "إذا تغير الوضع الوبائي وصارت فيه زيادة بحالات الإصابة فسنضطر الى اتخاذ الاجراءات التي اتخذت في بداية الجائحة بغلق المدارس وربما نلجأ للحظر العام او الجزئي".
وكانت وزارة التربية باشرت بتنفيذ خطة الـعـودة للمدرسة فـي ظـل جائحة كورونا، معلنة انها تنتظر قرارات خلية الازمـة لبدء الـعـام الـدراسـي الــجــديــد فــي الـــ 15 مــن الـشـهـر الحالي كما أجرت "دواماً تجريبياً" للاطلاع على واقع الدوام ومدى تطبيق التدابير الصحية والوقائية لتفادي انتشار وباء كورونا بين صفوف الطلبة.
ولفتت الى ان العام الدراسي الجديد قد يشهد تطبيق نظام الانتساب حيث يمكن أن يقوم الطالب بتأدية امتحانات نصف السنة والنهائية في المدرسة فقط ويكمل باقي تعليمه من البيت بعد ان يوفر ولي الأمر الاجواء المناسبة لذلك الوزارة تتجه نحو آلية التعليم المدمج بين التعليم التفاعلي في الصفوف والإلكتروني.