في موسم البرد، لا تشكل هذه الأعراض عادة أي تهديد للصحة وهي قاعدة فسيولوجية. لكن في بعض الأحيان تكون القدم الباردة علامة على عدد من الأمراض.

قد يكون تصلب الشرايين أحد أسباب هذه الحالة. مع هذا المرض، تتعطل الدورة الدموية - خاصة في الساقين، حيث تكون الأوعية الدموية ضيقة للغاية. نتيجة لذلك، تصبح الأطراف باردة.

وأشارت ديسبريس إلى أن التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول والعمر من بين عوامل الخطر للإصابة بتصلب الشرايين.

سبب آخر محتمل لبرودة القدم هو مرض السكري. لأنه على خلفية هذا المرض، يصاب بعض المرضى بالاعتلال العصبي - تلف الأعصاب. أيضًا، مع مرض السكري من النوع 2، من الممكن ضعف الدورة الدموية. في هذه الحالة، تتأثر أوعية الساق بشكل خاص.

السبب التالي هو مرض رينود، حيث يحدث تضيق الأوعية أثناء الإجهاد أو البرد. يمكن ملاحظة ذلك من خلال تغير لون الأطراف أو شحوبها.

يمكن أن تكون القدم الباردة أيضًا علامة على اعتلال الأعصاب المحيطية. غالبًا ما تكون هذه الحالة مصحوبة بوخز وحرقان في الأطراف. كما أوضحت ديسبريس، يمكن أن يتسبب مرض السكري، وكذلك أمراض الكبد والكلى، في حدوث هذه الحالة.

سبب آخر لبرودة القدم هو فقر الدم، وهي حالة ينتج فيها الجسم خلايا دم حمراء غير كافية. غالبًا ما تحدث هذه الظاهرة بسبب نقص الحديد، الذي يمكن الإشارة إليه من خلال انخفاض مستوى الهيموغلوبين.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب برودة القدمين هو القلق وقصور الغدة الدرقية ومرض بورغر. قصور الغدة الدرقية هو حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات لتعمل بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية. ومع مرض بورغر، هناك التهاب في الأوعية الدموية وانسدادها بجلطات دموية.

حثت الطبيبة على مراجعة الطبيب إذا كنت تشك في وجود هذه الأمراض. إذا لم يكن سبب برودة القدمين متعلقًا بالمرض، فيجب عليك ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين وتدليك الأطراف وارتداء الملابس الدافئة. كل هذا سيحسن الدورة الدموية.