وأعرب كليتشدار أغلو عن رفضه لتصريحات أردوغان، وقال إن هذا الأخير يستغل قضية ما حدث في فرنسا لتغطية الأزمات وانهيار الليرة، وقال متوجها لأردوغان: "قاطعوا البضائع الفرنسية؟ حسنا، أحرق حقيبة هيرمس الخاصة بزوجتك وأغلق مصنع رينو في تركيا إذا كنت تجرؤ".
وتابع كليتشدار أغلو: "أنت تتحدث فقط بدون أفعال.. هل تركت مواطنا لديه القدرة على شراء المنتجات الفرنسية؟".
وختم زعيم المعارضة التركية حديثه بالقول "نريد أن نعيش في سلام.. الصراعات لن تفيدنا، العالم تخلى عنا وتركنا لوحدنا".
وكان أردوغان انتقد فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون الذي دعا إلى محاربة "الانفصالية الإسلاموية" بعد مقتل صامويل باتي، المدرس الذي قتل بقطع الرأس قبل أسبوع، متهما ماكرون بمعاداة الإسلام ، داعيا إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، ما دفع إلى تصاعد السجال بين ماكرون وأردوغان.
كما قال أردوغان إن "ماكرون يحتاج لعلاج عقلي"!
وقد أعربت باريس في وقت سابق عن انزعاجها من تصريحات أردوغان.