واكد السيد نصر الله ان “حادثة مدينة نيس يدينها المسلمون بشدة من كل مواقعهم المختلفة في فرنسا واوروبا وفي كل مكان وهذه الحادثة يرفضها الاسلام ولا يجوز ان يحسبها احد على الاسلام الذي يحرم قتل او ايذاء الابرياء.
وأضاف السيد نصر الله، "ان اي حادثة مشابهة او تصل الينا كمسلمين هي مرفوضة ومدانة في اي مكان وقعت وايا كان المستهدف”.
وقال الامين العام لحزب الله، “لا يجوز للسلطات الفرنسية او غيرها ان تحمل مسؤولية جريمة ارتكبها شخص محدد لدين كامل او لاتباع هذا الدين، اذا كان مرتكب الجريمة مسلما فلا يجوز لاحد ان يحمل الاسلام والمسلمين مسؤولية هذه الجريمة”، مؤكدا ان “هذا التصرف غير قانوني وغير اخلاقي لان من يرتكب الجريمة يتحمل هو المسؤولية”.
واكد سماحته على وجود شواهد كثيرة بأن السلطات الفرنسية قمعت حرية التعبير في مسائل أقل حساسية من الاساءة للرسول (ص) ولكنها أقحمت نفسها في معركة مع الاسلام والمسلمين لإسباب واهية. و فرنسا بدل معالجتها الموضوع دخلت في حرب من هذا النوع وعاندت بالاكمال بالرسوم الساخرة.
وفي هذا السياق اكد ان الفكر التكفيري الذي يقوم بجرائم وحشية بالعالم تم دعمه من قبل المسؤوليين الامريكيين والاوروبيين.
وتابع قائلا ان حرية التعبير في فرنسا وأوروبا ليست مطلقة بل مقيدة باعتبارات أمنية وسياسية وعندما يمسّ أي شيء ب"اسرائيل" تقف حرية التعبير في فرنسا والأمثلة كثيرة.
وخاطب السيد نصر الله السلطات الفرنسية وقال : الاساءة لكرامات أنبيائنا أمر لا يقبل به أي مسلم في العالم مضيفا ان الأنظمة العربية التي تطبع لا تستطيع أن تسكت أو تغطي مسًّا بنبي هذه الشعوب المقدس عندهم.
و حول اليمن قال سماحته انه رغم الحصار والحرب في اليمن نجد الجماهير اليمنية تجتمع للاحتفاء بمولد النبي والدفاع عنه مضيفا يجب أن يتشكل تيار كبير في العالم العربي للضغط في سبيل انهاء الحرب الظالمة على اليمن وهذا أقل الواجب.
و حول الشأن الداخلي تحدث السيد حسن نصر الله انه لا يمكن الاستمرار في حكومة تصريف الأعمال و ان المعطيات تقول أن أجواء تأليف الحكومة جيدة ومقبولة.