الدراسة الأولى من نوعها في أميركا اللاتينية شملت أكثر من 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و73 عاما، ووجه العلماء للأشخاص أسئلة شخصية تتعلق بعواطفهم وكيفية تصرفهم في حالات معينة لمحاولة فهم سلوكهم.
وضمن الدراسة كان هناك سؤال متعلق بمدى التزام الشخص بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا ومنها ارتداء القناع.
وعند الانتهاء من تحليل البيانات، تبين أن هناك بعض الأشخاص المعادين للمجتمع رفضوا الالتزام بالإجراءات، وهناك أشخاص عاطفيين التزموا بالإجراءات.
وتم تحديد فئة "المعادين" بناء على أسئلة تتعلق بالقسوة والخداع والعداء والاندفاع وعدم المسؤولية والتلاعب والمخاطرة.
وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين ظهرت لديهم الصفات المعادية تم تشخيصهم بأنهم غير اجتماعيين ولديهم اضطراب في الشخصية، على عكس الأشخاص العاطفيين.
ويأمل الفريق الذي أجرى الدراسة في أن تساعد النتائج بإقناع مسؤولي الصحة ببذل المزيد من الجهد لتثقيف الناس والتأثير على سلوكهم.
ودعا الفريق لرفع الوعي حول أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.