وهنا تطرح اسئلة عديدة عن أسباب مرارة الفم صباحاً، ومتى يجب طلب المساعدة، وكيف يمكن التخلص من هذه الأعراض.
أسباب مرارة الفم صباحاً
غالباً لا تعتبر مرارة الفم صباحاً مشكلة خطيرة، ولكن يمكن أن تتداخل مع حياتك اليومية وتؤثر على نظامكم الغذائي.
متلازمة الفم الحارق
تسبب متلازمة الفم الحارق إحساساً بالحرقة في الفم يمكن أن يكون مؤلماً للغاية. يمكن أن تحدث هذه الأعراض في جزء واحد من الفم أو في جميع أنحاء الفم. يمكن أن ينتج عنه أيضاً شعور بجفاف الفم وطعم مرّ أو معدني. تحدث متلازمة الفم الحارق لدى كل من النساء والرجال، خاصة عند النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث وما بعده.
أحياناً قد يكون مرتبطاً أيضاً بالظروف أو العلاجات الأساسية لحالات مثل مرض السكري وعلاج السرطان والتغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث.
الحمل
يمكن لهرمون الاستروجين الأنثوي، الذي يتقلب أثناء الحمل، أن يغير براعم التذوق. تلاحظ العديد من النساء وجود طعم مرّ أو معدني في الفم أثناء الحمل. عادةً ما تختفي هذه المشكلة في وقت لاحق من الحمل أو بعد الولادة.
جفاف الفم
يمكن أن يكون سبب جفاف الفم، هو انخفاض إنتاج اللعاب أو تغيير في تركيب اللعاب. يمكن أن يحدث الانخفاض لعدد من الأسباب، بما في ذلك: الشيخوخة، بعض الأدوية، أحد أمراض المناعة الذاتية، مثل متلازمة سجوجرن، التي تسبب الجفاف المفرط في الفم والعينين.
علاج مرارة الفم صباحاً
يعتمد العلاج طويل الأمد على ما يجعلكم تشعرون بمرارة الفم صباحاً. سيسألكم طبيبكم أولاً عن الأعراض التي تعانون منها، ويستعرض تاريخكم الطبي والأدوية التي تتناولوها، ثم يجري فحصاً بدنياً.
يعتمد العلاج على الحالة الأساسية أو السبب الذي يسبب مرارة الفم. على سبيل المثال، إذا تسبب ارتداد الحمض في الطعم المر، فقد ينصحكم طبيبك م بتناول مضادات الحموضة المتاحة دون وصفة طبية أو بوصفة طبية. إذا كانت المشكلة هي داء السكري من النوع 2، فقد يصف لكم طبيبكم دواءً يحتوي على الميتفورمين. يقلل الميتفورمين من كمية السكر (الجلوكوز) التي ينتجها الكبد.
أمّا إذا كان السبب هو تناولكم لبعض الأدوية التي تسبب طعماً مرّاً، فقد يكون طبيبكم قادراً على وصف دواء مختلف.