ولاحظ العلماء، وجود أجسام مضادة لدى 90 في المئة من الأشخاص بعد سبعة أشهر من إصابتهم بـ”كوفيد 19″، بحسب ما نشرته مجلة علم المناعة الأوروبية.
وأضاف الباحثون أن إنتاج الأجسام المضادة لا يرتبط بمسألة العمر، كما هو الحال بالنسبة إلى عامل العمر الذي يجعل المرض أكثر شراسة.
واستمرت الدراسة التي شارك فيها 2500 شخص من موظفي الجامعة و300 شخص من مرضى “كوفيد-19” وموظفين في القطاع الصحي، بالإضافة إلى 198 متطوع سبق لهم أن أصيبوا بالوباء، ستة أشهر.
وبينت الدراسة أن عدد الأجسام المضادة يرتفع بشكل سريع خلال الأسابيع الثلاثة الأولى التي تلي ظهور الأعراض، ثم تنخفض وتستقر بعد ذلك.
ووفقا لنتائج الدراسة، ينتج الرجل في مرحلة الاستجابة الأولى في الجهاز المناعي، في المتوسط أجساما مضادة تفوق إنتاج جسم المرأة، لكن المستويين يتوازنان في مرحلة لاحقة، فيصبحان متساويين بين الجنسيين بعد مرور أشهر على الإصابة.
في سياق متصل، كشفت نتائج دراسة جديدة أن بلازما الدم التي تحتوي على أجسام مضادة لفيروس “كورونا” المستجد لها فاعليه محدودة في الشفاء من الفيروس التاجي، كما أنها غير قادرة على تقليل الوفيات أو وقف التقدم إلى مرحلة الخطر.