من درر أقوال الإمام الحسن العسكري عليه السلام

الأحد 25 أكتوبر 2020 - 06:23 بتوقيت غرينتش
من درر أقوال الإمام الحسن العسكري عليه السلام

اسلاميات_الكوثر: مما روي من أقوال في قصار المعاني عن الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام).

قَالَ (ع):‏ لَا تُمَارِ فَيَذْهَبَ بَهَاؤُكَ ولَا تُمَازِحْ فَيُجْتَرَأَ عَلَيْكَ.

 

وَقَالَ(ع):‏ مَنْ رَضِيَ بِدُونِ الشَّرَفِ مِنَ الْمَجْلِسِ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ ومَلَائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَقُومَ.

 

وَقَالَ ع‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا.

 

وقَالَ (ع)‏ حُبُّ الْأَبْرَارِ لِلْأَبْرَارِ ثَوَابٌ لِلْأَبْرَارِ وحُبُّ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ فَضِيلَةٌ لِلْأَبْرَارِ وبُغْضُ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ زَيْنٌ لِلْأَبْرَارِ وبُغْضُ الْأَبْرَارِ لِلْفُجَّارِ خِزْيٌ عَلَى الْفُجَّارِ.

 

وَقَالَ(ع)‏ مِنَ التَّوَاضُعِ السَّلَامُ عَلَى كُلِّ مَنْ تَمُرُّ بِهِ والْجُلُوسُ دُونَ شَرَفِ الْمَجْلِسِ.

 

وقَالَ(ع)‏ مِنَ الْجَهْلِ الضَّحِكُ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ.

 

وقَالَ (ع):‏ مِنَ الْفَوَاقِرِ الَّتِي تَقْصِمُ الظَّهْرَ جَارٌ إِنْ رَأَى حَسَنَةً أَطْفَأَهَا وإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا.

 

وقَالَ (ع):‏ لَيْسَتِ الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصِّيَامِ والصَّلَاةِ وإِنَّمَا الْعِبَادَةُ كَثْرَةُ التَّفَكُّرِ فِي أَمْرِ اللَّهِ.

 

وقَالَ (ع):‏ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَكُونُ ذَا وَجْهَيْنِ وذَا لِسَانَيْنِ يُطْرِي أَخَاهُ شَاهِداً ويَأْكُلُهُ غَائِباً إِنْ أُعْطِيَ حَسَدَهُ وإِنِ ابْتُلِيَ خَذَلَهُ‏.

 

وقَالَ (ع)‏ الْغَضَبُ مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ.

 

وقَالَ (ع)‏ أَقَلُّ النَّاسِ رَاحَةً الْحَقُودُ.

 

وقَالَ (ع):‏ أَوْرَعُ النَّاسِ مَنْ وَقَفَ عِنْدَ الشُّبْهَةِ أَعْبَدُ النَّاسِ مَنْ أَقَامَ عَلَى الْفَرَائِضِ أَزْهَدُ النَّاسِ مَنْ تَرَكَ الْحَرَامَ أَشَدُّ النَّاسِ اجْتِهَاداً مَنْ تَرَكَ الذُّنُوبَ.

 

وقَالَ(ع)‏: الْمُؤْمِنُ بَرَكَةٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ وحُجَّةٌ عَلَى الْكَافِرِ.

 

وقَالَ (ع):‏ قَلْبُ الْأَحْمَقِ فِي فَمِهِ وفَمُ الْحَكِيمِ فِي قَلْبِهِ.

 

وقَالَ (ع):‏ لَا يَشْغَلْكَ رِزْقٌ مَضْمُونٌ عَنْ عَمَلٍ مَفْرُوضٍ.

 

وقَالَ (ع)‏ مَنْ تَعَدَّى فِي طَهُورِهِ كَانَ كَنَاقِضِهِ.

 

وقَالَ (ع):‏ مَا تَرَكَ الْحَقَّ عَزِيزٌ إِلَّا ذَلَّ ولَا أَخَذَ بِهِ ذَلِيلٌ إِلَّا عَزَّ.

 

وقَالَ (ع):‏ صَدِيقُ الْجَاهِلِ تَعِبٌ.

 

وقَالَ (ع):‏ خَصْلَتَانِ لَيْسَ فَوْقَهُمَا شَيْ‏ءٌ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ ونَفْعُ الْإِخْوَانِ.

 

وقَالَ (ع):‏ جُرْأَةُ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ فِي صِغَرِهِ تَدْعُو إِلَى الْعُقُوقِ فِي كِبَرِهِ.

 

وقَالَ (ع):‏ لَيْسَ مِنَ الْأَدَبِ إِظْهَارُ الْفَرَحِ عِنْدَ الْمَحْزُونِ.

 

وقَالَ (ع):‏ خَيْرٌ مِنَ الْحَيَاةِ مَا إِذَا فَقَدْتَهُ أَبْغَضْتَ الْحَيَاةَ وشَرٌّ مِنَ الْمَوْتِ مَا إِذَا نَزَلَ بِكَ أَحْبَبْتَ الْمَوْتَ.

 

وقَالَ (ع):‏ التَّوَاضُعُ نِعْمَةٌ لَا يُحْسَدُ عَلَيْهَا.

 

وقَالَ (ع):‏ لَا تُكْرِمِ الرَّجُلَ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ.

 

وقَالَ (ع):‏ مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ومَنْ وَعَظَهُ عَلَانِيَةً فَقَدْ شَانَهُ.

 

وقَالَ(ع):‏ مَا مِنْ بَلِيَّةٍ إِلَّا ولِلَّهِ فِيهَا نِعْمَةٌ تُحِيطُ بِهَا.

 

وقَالَ (ع)‏ مَا أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ تَكُونَ لَهُ رَغْبَةٌ تُذِلُّهُ.

 

المصدر: كتاب تحف العقول.