ويشير الأخصائي، إلى أن خبراء التغذية لم يقرروا بصورة نهائية، هل وجبة الفطور ضرورية أم لا، وكم يجب أن تكون السعرات الحرارية التي تعطيها. ولكن بالنسبة لوجبة الغداء، كل شيء واضح. وهي ضرورية لكل من يريد الحفاظ على صحته.
ويقول، "إذا كان خبراء التغذية يتجادلون إلى الآن بشأن فوائد وجبة الإفطار، فلا جدال بينهم بشأن وجبة الغداء. فمن وجهة نظر نظم التغذية الحديثة والخبرة العملية، يجب أن يتناول الإنسان وجبة الغداء دائما. لأن الجهاز الهضمي للإنسان اعتاد الحصول على الحد الأقصى من السعرات الحرارية وأكبر كمية من الطعام في هذه الفترة من اليوم. وإن الغداء بالنسبة لنشاطنا البدني والعقلي، هو الوجبة الرئيسية والأعلى من حيث السعرات الحرارية".
ويضيف، لذلك فإن التخلي عن تناول وجبة الغداء بسبب الانشغال وكثرة العمل، له عواقب سيئة للجسم. ويقول، "إذا لم يكبح الشخص الشعور بالجوع في فترة الغداء، قد تظهر عنده اضطرابات في عملية الهضم، وهذا يمكن أن يسبب شعورا شديدا بالجوع ورغبة بتناول الطعام في المساء أو في الليل. وينتج عن هذا الإفراط في تناول الطعام، وزيادة في الوزن وغيرها من الأمراض. فإذا لم يأخذ الشخص إيقاع الجوع والشهية بالاعتبار، فإنه ينتقل تدريجيا إلى طعام يحتوي على سعرات حرارية عالية. وبدلا من تناول وجبة الغداء في الوقت المناسب والصحيح، يبدأ بتناول وجبات خفيفة نسبيا، مثل الشوكولاتة وغيرها". ما يزيد من اضطراب ايقاع نظامه الغذائي.