وقال علماء من جامعة كوليدج بلندن، والمستشفى الملكي الوطني للحلق والأنف والأذن، إن هنالك علاقة بين أعراض السمع وفيروس كورونا، لم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كبير حتى الآن.
وكتب العلماء في تقاريرهم: “ فقدان السمع وطنين الأذن من الأعراض التي شوهدت لدى المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا وفيروس الأنفلونزا. ونظرًا لانتشار الفيروس على نطاق واسع بين السكان وحدوث حالات لفقدان السمع، فمن المهم إجراء المزيد من الدراسات حول هذا الأمر”
وأكد العلماء على أن طنين الأذن، لا يعني بالضرورة الإصابة بفيروس كورونا، وقد يكون بسبب مرض السكري أو القلق أو تناول بعض أنواع الأدوية، ويمكن معالجته بسلسلة من العلاجات المتاحة لهذه الحالات.
وبحسب العلماء، فمن المرجح أن يكون الطنين ناتجاً عن الإصابة بفيروس كورونا، إذا كان مصحوباً بأعراض العدوى الأخرى، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.