وقال وزير الصحة حسن التميمي للوكالة الرسمية، (19 تشرين الاول 2020)، إن "جائحة كورونا مازالت تمثل تحديا كبيرا وخطيرا لدول العالم والعراق ونسب الشفاء في العراق بلغت 85% في حين أن نسب الوفيات انخفضت إلى 2.4%.
وأضاف، أنه "خلال الأشهر المقبلة سوف تتم إضافة أكثر من 30 مركزا تخصصيا بكورونا والأمراض الوبائية"، لافتا إلى أن "الوزارة افتتحت عددا من المستشفيات وبسعة سريرية تصل إلى 120 سريرا، وهناك مشفى سيفتتح قريبا في مستشفى الكندي".
وأوضح ، أن "الوزارة وفرت الإمكانيات لمعالجة مرضى كورونا وهذا لا يعني التهاون بالإجراءات الوقائية، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الصحية الصادرة من لجنة الصحة والسلامة العليا ووزارة الصحة لاسيما في المطاعم والمولات".
وحذر التميمي "من تزايد الإصابات مع دخول موسم الشتاء وعدم التزام المواطنين، مؤكدا أن "العراق بتواصل مع منظمة الصحة العالمية لإعداد الخطط اللازمة للأيام المقبلة والاستعداد والتحسب لزيادة الإصابات".
واشار الى استكمال المتطلبات اللازمة لإنشاء أربعة معامل أوكسجين سائل و٢٠ معمل أوكسجين غازي خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن "الوزارة عملت على فصل أقسام ومراكز كورونا عن المستشفيات والمراكز العامة بهدف استمرار استقبال الحالات المرضية الأخرى"، موضحا أن "فرقا طبية أجنبية تباشر متابعة الحالات المرضية المعقدة في محافظات النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وبابل، فضلا عن مستشفيات ابن الهيثم وابن البيطار وابن سينا ومدينة الطب في بغداد".
وبين التميمي، أن "هناك بعض الحالات تتطلب إرسالها إلى الخارج لتلقي العلاج"، مؤكدا أن "الوزارة أرسلت وجبتين من المرضى إلى خارج العراق وهناك وجبات أخرى مستقبلا ليصل العدد إلى مئات الحالات لتلقي العلاج، لاسيما بعد تأخر وصول واستقدام الفرق الطبية في الأيام الماضية بسبب جائحة كورونا والإخلاء الطبي".