وكشفت نتائج الدراسة، أنّ الجرثومة التي تسبب الإنفلونزا يمكنها البقاء على الجلد البشري لنحو 1.8 ساعة مقارنة بالمدة الطويلة لفيروس كوفيد-19، بحسب موقع “إن تي دي في”.
وأوضحت الدراسة أنّ بقاء فيروس كورونا لتسع ساعات على الجلد البشري قد يزيد من مخاطر الانتقال بالاتصال مقارنة بفيروس الإنفلونزا، ما يسرع من الجائحة.
واختبر فريق البحث عينات جلدية مجمعة من عينات تشريح الجثث بعد نحو يوم من الوفاة.
ومن الممكن تعطيل نشاط كل من فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا في غضون 15 ثانية عن طريق استعمال الإيثانول المستخدم في معقمات اليد.
وقالت الدراسة إنّ بقاء فيروس كورونا على الجلد لفترة أطول يزيد من مخاطر انتقال العدوى ولكن نظافة اليدين يمكن أن تقلل من هذا الخطر.
وتعزز الدراسة توجيهات منظمة الصحة العالمية بغسل اليدين بشكل منتظم وشامل للحد من انتقال الفيروس، الذي أصاب ما يقرب من 40 مليون شخص، وأودى بأكثر من مليون شخص حول العالم منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي.