وقال مسؤول العمليات في اللواء قاسم الكريطي في بيان، إن "إحدى نقاط الحشد الشعبي في قضاء بلد تعرضت قبل يومين لهجوم ومحاصرة من قبل تنظيم داعش ما أدى الى استشهاد أحد المقاتلين وجرح 3 اخرين، قبل ان تقع الجريمة المروعة في الفرحاتية"، موضحا إن " الإرهابيين وبعد تنفيذ هجومهم انسحبوا تجاه الأهالي واقتادوا مجموعة مواطنين بينهم افراد في الحشد العشائري متعاونين مع القوات الأمنية والحشد الشعبي".
وبين الكريطي، ان "الجريمة المستنكرة ليست المرة الاولى التي يعتمد فيها الارهابيون التصفية الجسدية للمدنيين فقد شهدت ناحية يثرب عدة عمليات مشابهة تم تثبيت دعاوى قضائية فيها ضد عناصر التنظيم".
وأضاف أن "التنظيم تعمد ارتكاب هذه الجريمة لخلق ثغرة بين الحشد وتهديد السلم المجتمعي الذي تحقق بثمرة الدماء والتضحيات، مشددا على إن "العمل مستمر لكشف الحقيقة بصورة كاملة من خلال لجنة التحقيق المشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة".
وتابع الكريطي، إن "نتائج التحقيق ستظهر استهداف داعش للمنطقة وابنائها"، داعيا "وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل التصريحات والمعلومات وانتظار ما ستظهره التحقيقات الجارية".