وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر فيه الفتى صالح يبلغ من العمر 16 عاما وهو يناشد الملك الاردني عبدالله الثاني.
وكان الفتى صالح قد اختُطف من قبل الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقؤوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه، انتقاما من والده بمزاعم "ارتكابه" جريمة بحق أحد أقربائهم.
ولا تزال ردود الافعالة الغاضبة على جريمة فتى الزرقاء البشعة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الاردن.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الغضب، وسط مطالب واسعة بإعدام الفاعلين، كما دشن نشطاء وسم #الإعدام_لمنفذي_جريمة_الزرقاء، ووسم #طفل_الزرقاء.