ونصح الأطباء بتجنب الأطعمة الغنية بالهيستامين، والتي قد تسبب أعراضا شبيهة بالحساسية مثل العطس، واحمرار الوجه وحكة الجلد والإسهال وحتى ضيق التنفس، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وقال الخبراء، إن الطعام الغني بالهيستامين يسبب تفاقم الأعراض لدى المرضى الذين يعانون من الصداع المزمن.
وأكد الباحثون أن نتائجهم تدعمها فرضية نقص ديامين أوكسيديز عند المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الطعام.
وأضافوا أن "الصداع العنقودي يعرف باسم صداع الهيستامين، والصداع النصفي الأحمر، وصداع هورتون، أو الألم العصبي الشحمي، ويمكن أن تستمر فترات الصداع عدة أسابيع أو أشهر، ثم تختفي تماما لأشهر أو سنوات، ما يترك فترات طويلة خالية من الألم. ويمكن أن تثير المواد التي تسبب تورم الأوعية الدموية، نوبة حادة خلال فترة متسلسلة".