وقال غيبريسوس في مؤتمر صحفي مصغر عقده في جنيف، اليوم (13 تشرين الاول 2020) انه "تاريخيا لم يسبق استخدام مناعة القطيع بمثابة استراتيجية لمكافحة مرض معين فكيف مع جائحة".
وأشار غيبريسوس، إلى أن فكرة مناعة القطيع التي بموجبها يتوقف انتشار الوباء عندما تكون لدى نسبة كبيرة من السكان مناعة ضد الوباء، مبنية على التطعيم العام، وليس على حرية انتشار الفيروس بين الناس.
ولفت الانتباه إلى قلة المعلومات لدى الأطباء عن المناعة ضد الفيروس التاجي المستجد. فمثلا ، لم تحدد إلى الآن كم تبقى المناعة ضد الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" لدى الشخص الذي تعافى من المرض.
واضاف انه لا تزال العديد من البلدان بعيدة عن بلوغ مستوى مناعة القطيع، مشيرا إلى أنه إلى الآن لم تدرس بالضبط آثار "كوفيد-19" في الجسم على المدى البعيد.
وكان العالم الروسي ألكسندر غينسبورغ، رئيس مركز "غماليا" قد عبر في وقت سابق عن شكوكه بإمكانية نشوء مناعة جماعية، نتيجة انتشار المرض بين الناس