وقد اخرح الکاتب "مصطفی کمالي" کتاب "الشمس تحت حوافر الخیل" الذي یروی واقعة استشهاد سيدنا الامام الحسین(عليه السلام) یوم عاشوراء وما حدث في واقعة الطف.
وقال مصطفی کمالي إنه نظراً لأهمیة النهضة الحسینیة فی بقاء الإسلام وإلقاء معاني الحریة والتحرر والحق والحقیقة وصلاحها لکل زمان ومکان عملت علی سرد واقعة عاشوراء في کتاب.
وإستطرد قائلاً: إن الکتاب یحکي حركة الامام الحسین (ع) ویستهله مدخلاً حول أسباب الحرکة الحسینیة وأفعال یزید.
وأردف الکاتب البوسني قائلاً: إن الکتاب یتکون من ثلاثة فصول "من المدینة الی کربلاء"، و"في کربلاء"، ومن کربلاء الی المدینة".
وقال مصطفی کمال إنه إستند فی تألیف کتاب " الشمس تحت حوافر الخیل" الی 134 مصدراً منها صحیح البخاري، وصحیح مسلم، وتأریخ الطبري، والکامل في التأریخ، وتأریخ الإسلام، والبدء والبدایة.
وأضاف أن إستخدامي لمصادر أهل السنة عزز إقبال المواطنین البوسنیین علی الکتاب کما قام أحد الشیوخ الدراویش شراء 250 مجلداً وإهداءها الی أتباعه شرط القراءة.
وقال إن کتاب "الشمس تحت حوافر الخیل" لم یعد الأول باللغة البوسنیة إنما فیما بعد صدرت عدد من الکتب حول الإمام الحسین(ع) منها ترجمة لکتب إیرانیة فی هذا الشأن.