وفي حوار اجراه غروسي مع صحيفة نمساوية ، شدد على أهمية الطاقة النووية لحماية المناخ.
وأضاف: إن لدى إيران دورة وقود نووي كاملة وتمتلك كل المهارات معتبرا البرنامج النووي الإيراني متطورًا .
ووصف تواجد وكالة الطاقة الذرية في ايران بالمهم للغاية. "بدوننا لن تكون هناك ثقة".
ونوه الى ان إيران لاتمتلك حاليًا كمية كبيرة (من اليورانيوم المخصب) لصنع سلاح نووي ، لافتا الى ان المفتشين الدوليين متواجدين بشكل دائم في إيران.
من جانبه أكد نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الايرانية عباس مقتدائي على ضرورة تركيز الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاطاتها في مجال نزع الاسلحة النووية عن الكيان الصهيوني.
واشار مقتدائي، ، الى الدعايات المضللة وإثارة الاجواء التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد البرنامج النووي الايراني السلمي، مؤكدا: انه بالنظر الى ان الكيان الغاصب للقدس يمتلك ترسانة نووية لذلك ينبغي للوكالة الدولية تركيز جهودها على موضوع نزع الاسلحة النووية عن هذا الكيان.
ولفت الى ان الانظمة التي تنتهك المعاهدات الدولية لاتستطيع إطلاق التصريحات حول البلدان التي ثبت سلمية برنامجها النووي.
واشار الى الزيارة الاخيرة لمفتشي الوكالة الدولية للمنشآت النووية الايرانية، عادّاً التعاون الذي أبدته طهران مع الوكالة الدولية كان على أرفع المستويات خلال الاعوام الماضية.
ووصف ايران بأنها البلد الوحيد في العالم الذي أبدى أقصى مراتب التعاون مع الوكالة الدولية الذرية على مختلف الصعد مايفوق تعهداتها الا ان هذه المنظمة لم تعمل بمسؤولياتها تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية كما ينبغي.
وشدد على ضرورة ان لاتمارس الوكالة الدولية التمييز في تعاملها مع بلدان العالم.