وقال السيد حسن نصر الله: ان حركة الوعي الاسلامي وانتصار الثورة الاسلامية في ايران وسقوط نظام صدام حسين كل هذا فتح الابواب أمام ملايين العراقيين وملايين المحبين من خارج العراق لزيارة الامام الحسين(ع).
وأشار سماحته، إلى المدّة الزّمنيّة التي تفصِلنا عن مُصيبة كربلاء بأكثر من 1380 سنة، ورغم ذلك نرى التّفاعل مع هذه الحادثة يقوى مع مرور الزّمان.
وأضاف أنّه لا شكّ بأنّه في حادثةِ كربلاء جوانب متعدّدة من العُنفوان إلى الشجاعة إلى البطولة، وصولاً إلى الفِداء، لكن كان هناك جانب آخر وهو المصيبة والمأساة حيثُ تطلُْ أكثر على نافذةِ القلبِ والعاطفةِ.