وأشار الی ذلك، السفیر الإیراني لدی بغداد "إیرج مسجدي" إن مسیرة الأربعین هذا العام بدأت دون حضور زوار من خارج العراق حیث بدأ زوار الأربعین سیرهم تجاه کربلاء المقدسة.
وأضاف أن الزوار وأصحاب المواکب والمسؤولین والعشائر کلهم حزینون لعدم وجود الزوار والمواکب الإیرانیة وهذا ما یقولونه لي دائماً.
وأردف مسجدي قائلاً: إننا مضطرین علی منع الزوار الإیرانیین من المشارکة في مسیرة الأربعین الحسيني بسبب تفشي فیروس کورونا ومن أجل الحد من إنتشاره بین الزوار.
وعبّر عن أسفه لتفشي فیروس کورونا بشکل کبیر في العراق، قائلاً: إن مسیرة الأربعین الحسيني بدأت في العراق وإن الملایین من الزوار یتجهون نحو کربلاء المقدسة وهذا یحصل في ظروف خطیرة جداً.
وقال إن الحکومة العراقیة لم تمنع الزوار العراقیین من إنشاء مسیرة الأربعین لهذا العام، مشيرا الى إنها لا تستطیع منع الزوار ولاترغب في ذلك أیضاً.
وأشار السفیر الإیراني لدی بغداد الى أن مسیرة الأربعین حرکة شعبیة لا علاقة لها بالحکومات حیث یشارك سنویاً زوار من الکویت وإیران وباکستان وأفغانستان ودول أخری دون دعم حکومي.
وفي معرض رده علی سؤال حول مدی تأثیر مسیرة الأربعین علی دعم وتعزیز خطاب المقاومة، قال: إن رسالة الحسین (ع) في یوم عاشوراء کانت مواجهة الظلم وتحقیق العدالة وإن رسالة الأربعین لیست سوی الدفاع عن المقاومة ومجابهة الظلم والظالمین.
وفي ردّه علی هل یفتقد الزوار هذا العام حضور القائد الشهید "قاسم سلیماني" قال: إن الشعب العراقي یرفع صور الشهید قاسم سلیماني والشهید أبومهدي المهندس في کل مکان ویحیي أسماء الشهداء کل یوم.
