وتعتبر اضطرابات الأذن هذه طبيعية إذا عانى منها الشخص لثوانٍ قليلة، ولكن إذا استمرت لمدة أطول، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتحديد أصل هذه الأعراض، بحسب ما نقلته صحيفة “أرغومينت اي فاكتي”.
أوضح زايتسيف أن هذه الحالة طبيعية في حال اختفائها بعد فترة قصيرة، ولكن إذا استمر الشخص بسماع الضوضاء، فيمكنها أن تدل على الإصابة بأمراض مختلفة منها سرطان الدماغ، قائلًا: “لا يجب أن تؤجل زيارة طبيبك والحصول على تشخيص لأن هذا يمكن أن يكون علامة تحذيرية لنوبة قلبية أو سكتة دماغية وحتى زيادة حادة في الضغط.
وربما تعاني من اضطراب الإجهاد ولا تعرف ذلك. كما يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى مشاكل عصبية خطيرة ومشاكل في الدماغ، وحتى الورم”.
وذكر زايتسيف أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جدران الأوعية الدموية والذين يعانون من تشخيصات عصبية مختلفة يتعرضون أيضًا لهذه الأعراض. كما قد تنشأ المشكلة أيضا بسبب تصلب العمود الفقري العنقي أو انسداد قناة الأذن. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعاني الشخص من اضطرابات السمع هذه بسبب التهاب العصب السمعي أو السدادة الكبريتية.