يحيي الشعب الفلسطيني، اليوم الاثنين، الذكرى الـ20 لـ"انتفاضة الأقصى"، التي اندلعت بسبب الأعمال الإسرائيلية التوسعية، واقتحام رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى.
وفي هذه المناسبة، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان لها، على رفضها الكامل "لما أقدم عليه البعض من تطبيع للعلاقات مع المحتل الصهيوني، كما نستهجن موقف جامعة الدول العربية التي تراجعت وانحرفت عن مسارها ورفضت إدانة التطبيع مع العدو الصهيوني".
وأضافت أن "مسار العمل المشترك والحوار الوطني الشامل الذي مضت به من أجل ترتيب البيت الفلسطيني ومقاومة المحتل ومواجهة مخططاته، هو خيار استراتيجي وقيمة عليا لن نتراجع عنها، وسنبذل في سبيل تحقيق ذلك كل الوسع وزيادة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ نافذ عزام، إن انتفاضة الأقصى "ستظل نقطة مضيئة تحمل ذكراها إلهاماً لكل الأجيال لمواصلة الكدح والنضال والمقاومة، وليتأكد الجميع من جدوى المقاومة في وجه محاولات الاستئصال والإخضاع".
وتابع: "احتفالنا بذكرى انتفاضة الأقصى هو تأكيد على تمسكنا بحقوقنا ورفضنا لكل الضغوط التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وإجبار شعبنا على الاستسلام".
ومن جهتها، أشارت حركة "الأحرار" الفلسطينية في هذه الذكرى، إلى أن خيار المقاومة هو "الخيار الاستراتيجي لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض والإنسان، وكل الخيارات التي جُربت لاسيما المفاوضات الفاشلة، لم تجلب لشعبنا إلا مزيداً من الاستيطان وقضم الأرض وتهويد المقدسات".