حيث كان احد الاعمدة التي بني الاسلام عليها هناك، وبقى محامياً ومدافعاً عن امامة وخلافة علي بن أبي اطالب حتى لحظة الاستشهاد على يد الفئة الباغية من قوات معاوية.
وقد ادّى استشهاد عمار الى وقوع انشقاق في صفوف جيش معاوية وترك الكثير صفوف قوات معاوية ووقفوا على الحياد او انضمّوا الى قوات الامام علي عليه السلام في معركة صفين وكان عمر عمار يوم شهادته 93 سنة. فسلام الله على شهيد الاسلام عمار وعلى والديه الشهيدين.