الزنجبيل والضغط .. ما العلاقة بينهما؟
الزنجبيل هو نوع من التوابل المُستخدمة عادة في المطبخ الآسيوي والهندي، فالجذور السميكة لهذه العشبة لها طعم حار ورائحة لاذعة، ويتم إضافته إلى الكاري لتعزيز نكهته، ويُستخدم مسحوق الزنجبيل والزنجبيل الطازج في الكثير من الأطباق والأكلات، ليس هذا فحسب بل أنه يقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم بالكامل.
كما قد تساعد المركبات الكيميائية في الزنجبيل على خفض ارتفاع ضغط الدم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل لعلاج ضغط الدم، كما يجب عدم استبدال العلاج الطبي بالزنجبيل، لأنه يمكن ألا يكفي وحده للعلاج.
الزنجبيل وانخفاض الكوليسترول
يمكن أن تساعد المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل على خفض مستوى الكوليسترول الكلي في الدم، وكذلك البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، وهي مكونات للكوليسترول الذي يمكن أن يساهم في الإصابة بـ أمراض القلب.
حيث يمكن أن تساهم الكوليسترول والبروتينات منخفضة الكثافة في انسدادات الأوعية الدموية، مما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، لذلك فإن هناك علاقة أخرى بين الزنجبيل والضغط بشكل غير مباشر في تلك النقطة.
الزنجبيل والجلطات الدموية
يقلل الزنجبيل من مشاكل ضغط الدم أيضاً عن طريق منع تكون الجلطات الدموية في الشرايين والأوعية الدموية، وهذه الجلطات يمكن أن تمنع الدم من التدفق عبر نظام الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك فإن الزنجبيل قد يساعد في منع النوبات القلبية والسكتة الدماغية، عن طريق منع تكون هذه الجلطات.
الآثار الجانبية وتحذيرات هامة
على الرغم من أن الزنجبيل قد يكون مفيداً في علاج ارتفاع ضغط الدم حسب بعض الأراء، ولكن قد ينتج أيضاً آثار جانبية عند تناوله، فمن الممكن أن يسبب الزنجبيل الغثيان أو اضطرابات المعدة، كما يمكن أن يسبب الحموضة عند بعض الأشخاص.
كما أن تناول جرعات زائدة من الزنجبيل من الممكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، كما من الممكن أن يسبب تفاقم أمراض القلب إذا تم تناوله بإفراط، كما يجب استشارة الطبيب حول تناوله أثناء الحمل الرضاعة، وأثناء الإصابة بـ مرض السكري، أو اضطراب القلب الوعائي.
في النهاية تأثير الزنجبيل على ارتفاع ضغط الدم غير مؤكد، وتختلف فيه الأراء لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله كوسيلة علاجية.