قاوم خوان بدرو فرانكو، البالغ من العمر 36 عاما، الفيروس بنجاح رغم معاناته من عدة أمراض مزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم واختلالات في جهازه التنفسي، وهي أمراض لا تترك للمصابين بها عادة حظوظا كبيرة في الشفاء والنجاة من الموت. غير أن بدرو فرانكو تعافى رغم بدانته، ولو أن وزنه كان انخفض من 595 كلغ في السابق إلى 208 كلغ فقط.
وإذا كان هو قد سلم، فإن والدته لم تكن محظوظة مثله حيث فقدها مؤخرا وفارقت الحياة إثر إصابتها هي الأخرى بفيروس كورونا المستجد عن عمر ناهز 66 عاما.
وقال بدرو من بيته في ولاية أغواسكاليينتس وسط المكسيك يصف معاناته مع فيروس كورونا المستجد: "لقد كان الأمر معقدا، لأن المرض ينتشر بسرعة وأنا من الأشخاص الذين يواجهون مخاطر أكبر (بسبب البدانة). كنت أعاني أوجاعا في الرأس وآلاما جسدية وارتفاعا في الحرارة وصعوبة في التنفس".