أما اﻹمام الرضا (عليه السلام) فهو يقبل على الزائر ، ويجذبه إليه قبل أن يقبل ، ويؤنس نفسه .
ولذلك لقب بـ : أنيس النفوس .
فهذه خاصية لعلي بن موسى الرضا (عليهما السلام) .
ومرجع ذلك أن اﻹمام (عليه السلام) له تأثير على النفوس بحيث يجذبها لزيارته ولقبره ، وإن كانت معرضة ومنصرفة .
نسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا من هذا اﻹقبال وهذه الرحمة وهذه العناية في حياتنا وبعد مماتنا .