وقال مندوب ايران في رسالة الى مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة، انطونيو غوتيريش: نظرا الى ان الهدف المعلن للولايات المتحدة هو التدمير الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) ، ولهذا الغرض فإن استراتيجيتها هي خلق تعقيد قانوني من خلال تقديم تفسيرات تعسفية أحادية الجانب وحجج قانونية زائفة، لذا فان الجمهورية الإسلامية الايرانية تثق في أن أعضاء مجلس الأمن سيرفضون مرة أخرى المحاولات المتكررة من جانب الولايات المتحدة لإساءة استخدام اداء مجلس الأمن وبالتالي تقويض سلطة ومصداقية المجلس والأمم المتحدة.
كما اوضح تخت روانجي في تغريدة على صفحته في تويتر: لا يزال أعضاء مجلس الأمن يعتقدون أن الولايات المتحدة ليست طرفًا في الاتفاق الدولي، لذا فإن ادعاء "سناب باك" عبثي وباطل، ومازالت الولايات المتحدة تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 - السباحة عكس الاتجاه الدولي لا تؤدي إلا الى مزيد من العزلة.
من جانبها نقلت قناة "سي ان ان" عن خبراء ومحللين سياسيين قولهم، ان هذه الخطوة أحادية الجانب من قبل اميركا ليس لها أي تأثير تقريبا على مبيعات الأسلحة، ويعتبر البعض إن هذه الخطوة تبعد الولايات المتحدة عن حلفائها الأوروبيين الثلاثة وتعمل على تقويض الاتفاق النووي مع ايران عام 2015.