وفي اعقاب القرار رحب المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق السيد كريم خان بقرار مجلس الأمن، واصفا إياه بأنه دليل "على استمرار الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي وحكومة العراق للعمل جنبا إلى جنب من أجل إحقاق العدالة والمحاسبة للضحايا والناجين من جرائم تنظيم داعش.
وأعرب المستشار الخاص عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه حكومة العراق لولاية الفريق وعمله، وشدد على التزام يونيتاد بمواصلة العمل بشكل وثيق مع السلطات العراقية في تنفيذ ولايته.
كما أكد السيد كريم خان أنه منذ بدء عمل الفريق في العراق، في أواخر عام 2018، اعتمد على شراكة فريدة مع السلطات العراقية، والمجتمعات المتأثرة، وكافة الدول في سبيل تحقيق ولايته والوفاء بالوعد الذي قطعه للناجين من خلال قرار مجلس الأمن 2379 (2017).
وأكد أنه يتطلّع إلى البناء على التقدم المحرز حتى الآن "مع نظرائنا العراقيين خلال الفترة القادمة."
يشار إلى أن فريق التحقيق تم إنشاؤه بموجب القرار 2379 (2017)، وهو مكلف بدعم الجهود المبذولة لمحاسبة أعضاء تنظيم داعش عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبوها في العراق.
وكان المستشار الخاص قد أطلع مجلس الأمن آخر مرة في 15 يونيو، بمناسبة مرور ستة أعوام على ظهور تنظيم داعش في العراق، حيث لا يزال الضحايا وأسرهم بانتظار تحقيق العدالة.
وقد منح التقرير الرابع الذي قدمه لمجلس الأمن بصيصا من الأمل بعد إعلان إحراز تقدّم في تحديد وجمع مصادر جديدة للأدلة التي تُعدّ نقلة نوعية في جهود مساءلة داعش.