وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغ، إنه من غير المعروف ما إذا كان لقاح محتمل سيساعد جميع الفئات العمرية، قائلا لوكالة فرانس برس: “أسمع طوال الوقت بأن اللقاح سيكون نهاية الوباء. بالطبع لا! إننا حتى لا نعرف إن كان هذا اللقاح سيساعد جميع الفئات السكانية وكل الحالات. ثمة إشارات حتى الآن تنفي ذلك. ماذا لو تطلب الأمر أن نبحث عن لقاحات مختلفة؟ يا له من كابوس لوجستي!”.
وتابع: “نهاية الوباء هي اللحظة التي نتعلم فيها كمجتمع كيف نتعايش مع هذا الوباء. وهذا يعتمد علينا وهذه رسالة إيجابية للغاية”.
وأضاف: “ستصبح الأمور أكثر صعوبة. في أكتوبر ونوفمبر، سنشهد المزيد من الوفيات”.
ويشار إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في أوروبا، البالغ عددها 55 دولة، تعقد اجتماعا عبر الإنترنت يومي الاثنين 14 والثلاثاء 15 سبتمبر، للاتفاق على استراتيجية مدتها خمس سنوات لمواجهة الفيروس.
وظهر “كوفيد-19” لأول مرة في مدينة ووهان الصينية، في نهاية العام الماضي واستمر في إحداث دمار عالمي.
وأودى بحياة أكثر من 900 ألف شخص، وألحق ضررا بالاقتصاد العالمي، ما دفع الملايين من الناس إلى البطالة.