وجاء في جانب من البيان أن العمل المخزي الذي قام به آل خليفة والنظام العميل الحاكم في البحرين بإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ، والذي تم ضد إرادة الشعب المسلم في هذا البلد هو حماقة عظيمة تفتقر للشرعية وستتلقى الرد المناسب.
وأضاف البيان: "إن دومينو تطبيع علاقات الكيان الصهيوني مع حكام بعض الدول العربية بهندسة البيت الأبيض والرئيس الأمريكي المكروه والغبي ، عقب فرض الذل على الدول الإسلامية ونهب ثرواتها وثرواتها ، وتوفير الأمن لمحتلي فلسطين. ومغتصبو القدس الشريف ، لن يؤدي الى اي نتيجة قودوا أبدًا إلى نهايتهم الشريرة ، وستزيد في معادلة عكسية ، من قوة ونطاق عزيمة وإرادة الأمة الإسلامية في الكشف عن الطاقات الخفية والكامنة للمقاومة المناهضة للصهيونية لاجتثاث الغدة السرطانية المتمثلة باسرائيل من جغرافية العالم الإسلامي."
وحذر البيان آل خليفة وغيره من الحكام الخونة من عملاء نظام الهيمنة والاستكبار من فتح أبواب امام نفوذ الكيان الصهيوني وتمدده في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان الاستراتيجية مؤكدا ان الفعل الشيطاني والشرير للنظام القمعي في البحرين كغيره من مخططات التسوية الشريرة والخيانية لن تحقق اي مكسب للولايات المتحدة وحماة الصهاينة قتلة الاطفال ، بل ستعرض مرتكبي هذه الخيانات والشرور لموجة غضب وثأر الأمة الإسلامية ، وخاصة الشعب الشيعي في البحرين الذين يرفعون راية لبيك ياحسين (ع) في شهر محرم الحسيني ويرددون هتافات هيهات منا الذلة وستطوي صفحة ذل من ارتكبوا المظالم والمجازر وزرعوا الرعب والعنف واثاروا الحروب وزعزعوا الامن وهددوا الامن دوما في غرب اسيا والعالم الاسلامي .