واوضح الشيخ كاملان ان واقعة عاشوراء کانت منعطفاً تأریخیاً في تأریخ الإسلام وإن الحسین (ع) ثار لإحیاء سنة جده المتمثلة في تطبیق تعالیم القرآن والأخلاق.
وأضاف أننا نشاهد أن إحیاء ذکری إستشهاد الإمام الحسین (ع) یتم من خلال إقامة مجالس العزاء واللطم علی الصدور ولایزید عن ذلك لأسباب.
وأوضح أن السبب هو أن عامة الناس لایعرفون أکثر من ذلك عن عاشوراء وإن المسؤولیة علی عاتق المثقفين أن یقوموا بشرح فلسفة ثورة الإمام الحسین (ع).
وأشار الی قول الإمام الحسین (ع) " إِنّی لَمْ أَخرُجْ أَشِراً و لا بَطِراً و لا مُفْسِداً و لا ظالِماً، إِنَّما خَرجْتُ لِطَلَبِ إلاصلاحِ فی أُمَّةِ جَدّی اُریدُ أنْ آَمُرَ بالمَعروفِ و أنهی عَنِ المنکَرِ وَ اَسیرُ بِسیرَةِ جَدّی و أبی" موضحاً أن هناك تفاسیر منوعة للمقولة ولکن جمیعها تؤکد أن أساس ثورة الحسین (ع) کان الأخلاق.
وأکد أن الحکومات علی مرّ التأریخ لم تسمح بتفسیر حقیقی من ثورة الإمام الحسین (ع) لأن تطبیق القیم الحسینیة لم تکن لصالح الحکومات الجائرة علی مرّ التأریخ.
وقال الشيخ محمد صادق کاملان إن الإمام الحسین(ع) قد رفع شعار العدل وفي هذا الإطار جاهد لمنع أي تطاول علی بیت المال وأي کذب وتملق.
وأکد أن الامام الحسین(ع) أراد طمس الفساد وإحیاء السنن النبویة التی أساسها الأخلاق وهي صالحة للحکومات فی کل زمان ومکان.