وتحدثت المجموعة - بحسب وكالات - عن أن أبو ظبي وواشنطن تمارسان ضغوطا على السلطان العماني هيثم بن طارق آل سعيد لتطبيع العلاقات مع الصهاينة ،معتبرة أن هذه الخطوة قد تؤدي الى عزل قطر أكثر فأكثر.
وذكرت المجموعة أيضا بأن الضغوط الحالية على مسقط تهدف لإبعادها عن إيران ،مستبعدة في الوقت نفسه أن تؤدي هذه السياسات لنتائج ملموسة على صعيد العلاقات العمانية الإيرانية ،وأن السلطان العماني لم يعط مؤشرا على تبني سياسة مختلفة حيال طهران.
وأضافت المجموعة بأن سياسة مسقط دائما ما استندت الى التواصل مع إيران ،مرجحة استمرار السلطنة بلعب دور محوري في جمع الولايات المتحدة وإيران على طاولة المفاوضات بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة.
وترى مجموعة صوفان أن هذه الخطوة الاماراتية الاميركية تأتي على اعتبار أن سلطنة عمان ليست دولة بارزة على صعيد تصدير النفط والغاز ولا يمكنها الاعتماد على الدعم من السعودية خلافا للبحرين.
وبحسب المجموعة فإن الإمارات تعد من أكبر المستثمرين في سلطنة عُمان.